أعرب المجلس الوطني الفلسطيني عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق، مؤكدا موقفه الثابت والداعم لوحدة سوريا أرضا وشعبا، ولحقها في الحفاظ على سيادتها واستقرارها واحترام خيارات الشعب السوري.
وقال المجلس الوطني، في بيان له، مساء اليوم الأحد، "نقف مع سوريا شعبا وأرضا، ونؤكد أهمية وحدتها واستقرارها، ونؤمن بأن سوريا، بتاريخها العريق ودورها المركزي في المنطقة، قادرة على تجاوز التحديات التي تواجهها، مستندة إلى إرادة شعبها ووحدته الوطنية وتاريخها العميق العريق".
وأكد أن "أي مساس بوحدة الأراضي السورية أو زعزعة استقرارها لا يخدم سوى أجندات معادية تهدف إلى إضعاف الأمة العربية بأكملها، لما تمثله سوريا من أهمية ودور طليعي في الوطن العربي والأمة الإسلامية".
ودعا جميع الأطراف إلى تغليب لغة الحوار والحكمة والمصلحة الوطنية العليا للشعب السوري ودولة سوريا، والعمل على إنهاء كافة أشكال الصراع التي تعصف بالبلاد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار وبناء دولته الديموقراطية.
كما أكد المجلس الوطني أن استقرار سوريا هو استقرار لفلسطين ولكل الأمة العربية، متمنيا لسوريا وشعبها دوام الأمن والتقدم والاستقرار.