أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الاثنين، سفير نيكاراغوا روبيرتو موراليس على مجمل التطورات الفلسطينية.
وتطرّق فتوح، خلال اللقاء، الذي عُقد بمكتبه بمدينة رام الله، إلى الانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، لا سيما حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، واعتداءات الاحتلال ومستعمريه المتواصلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، والتوسع الاستعماري.
وقال: "إن الاحتلال يعمل على تهجير أبناء شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلال القطاع"، مشددا على أهمية زيادة الضغط الدولي على الاحتلال للسماح بإدخال المساعدات إلى جميع المناطق.
من جهة أخرى، صعّد الاحتلال ومستعمروه عملياتهم المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، من اقتحامات يومية للمدن والقرى الفلسطينية، والقتل المتعمد للمدنيين العزل، وعمليات الاعتقال المتزايدة بشكل ملحوظ وكبير، وتلفيق التهم وتزويرها، وتأجيل المحكمات لفترات طويلة.
وأكد ضرورة محاسبة المجرمين بحق شعبنا في حكومة الاحتلال واعتقالهم، بدءا بنتنياهو، والمتطرفين أمثال: سموتيرش، وبن غفير، مشددا على أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع القائم هو اعتراف جميع دول العالم بدولة فلسطين المستقلة على حدود الـ1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون ذات سيادة على أراضيها.
من جهته، أكد سفير نيكارغوا الجهود المتواصلة التي تبذلها لوقف الحرب، وإعادة السلم إلى المنطقة بشكل نهائي، وضمان حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة والحرة.
كما شدد على موقف نيكاراغوا الدائم في دعم نضال الشعب الفلسطيني، وتقوية أواصر العلاقات الثنائية.